بسم الله الرحمن الرحيم
النّزاع في الشّرق الأوسط
· المعركة بين "فتح الإسلام" و الجيش اللّبنانيّ.
وقعت المعركة بين الجيش اللّبنانيّ من جهّة و مقاتلين في تنظيم إسلاميّ يعرف ب "فتح الإسلام" من جهّة أخرى الّتي أدّت إلى وقوع عشرات القتلى من الجانبين.
وتلك المعركة وقعت من تاريخ 20 ماهي إلى الآن في مخيّم " نهر البارد" شمالى لبنان. و سبب في تلك المعركة أنّ الجيش اللبنانيّ يعتقد أنّ ل"فتح الإسلام" صلّة بتنظيم "القاعدة"و أنّ للمخيّمات من الفلسطينيّين ليس من خدمات إجتماعيّة من الماء و الكهرباء و الأعمال والوظائف و غير ذلك لحياة مئات الآلآف من الفلسطينيّين في شمالى لبنان.
و قامت حركة "فتح الإسلام" في شهر نوفيمبر 2006 عند ما افترقت عن حركة "فتح الإنتفاضة" في فلسطين.
ويعتقد أنّ ل"فتح الإسلام" ما بين 150 إلى 200 من رجل مسلح و يتمركزون جميعا في مخيّم " نهر البارد" شمالى لبنان.
و هذه الحركة رأسها شاكر العبسى وهو مسلح فلسطيني . و قدحُكِم على العبسى في الأردن بالإعدام غيابيّا بسبب قتل الدبلوماسى الأمريكي لورانس فولى(LAURENCE FOLEY) في العاصمة عمّان عام 2002.
و يقول العبسى لجواب اعتقاد الحكومة اللبنانيّة أنّ ل"فتح الإسلام" صلّة بتنظيم " القاعدة " : إنّا لا نجد صلاّت تنظيميّة بيننا و بين تنظيم " القاعدة", و لكنّا نتوقف مع إيدولوجيّة " القاعدة ".
و قال العبسى : إنّ لحركة "فتح الإسلام" هدفين , و هما :
· الإصلاح الإسلاميّ لمجتمع المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان لكى تتوقف مع الشريعة الإسلاميّة.
· التوجّه لمواجهة إسرائيل.
و ربطت الحكومة اللبنانيّة حركة "فتح الإسلام" صلاّت بالسّوريّة , ولكنّ المسؤوليّين السّوريّين ينفون أيّ صلّة لبلادهم بهذه الحركة.
فالحكومة اللبنانيّة تقول إنّها ألقت القبض على أربعة أعضاء سوريّين لحركة "فتح الإسلام", و قد نقل أنّ هؤلاء الأربعة اعترفوا بمسؤوليّتهم عن تفجير حافلتين للركاّب في منطقة مسيحيّة قرب العاصمة اللّبنانيّة خلال شهر فيبرواري الماضي, و توفّي ثلاثة أشخاص في تلك الواقعة.
· المواجهة بين حركة " الفتح" و حركة " الحماس" في فلسطين.
فقد علمنا أنّ حال الفلسطين لا يطمئنّ منذ غصب إسرائيل من بعض المناطق في فلسطين سنة 1967 الّتي تعطيها الدّولة البرطنيّة ( kerajaan britania ).
و في الوقت الماضي, هناك كثير من الشّعبي الفلسطينيّ لغزوة إسرائيل. و لكن في هذا اليوم, فقد افترق الشّعبي الفلسطيني بعضها بعضا , منها بين حركة " الفتح" و " الحماس " (حركة المقاومة الإسلاميّة).
وقعت المواجهة بينهما بأسباب , منها أنّ ل" حماس" هدفا لنزاع إسرائيل أبدا و لحركة " الفتح" عكسه
( وهو الصّلح بإسرائيل).
و في شهر فبرواري الماضي, فقد أصلحت الدّولة السّعوديّة بينهما في مكّة المكرّمة على المؤتمر تحت الموضوع " الصّلح في منطقة الشرق الأوسط". و لكن لا يجرى طول الوقت من الصّلح بينهما, فوقعت المواجهة بينهما إلى الآن.
· المتضاربة في العراق.
فقد علمنا أنّ العراق منطقة من المناطق في الشرق الأوسط. و في الوقت الماضي, الحكومة العراقيّة فقد رأسها صدام حسين . و أمريكا فقد ادّعى أنّ للعراق سلاحا لمهلك الجميع(senjata pemusnah massal ). فقد حارب الجيش الأمريكيّ العراقَ في سنة 2003 الماضيّة.
و الآن!, أنّ في العراق متضاربة بين القوم السّنيّ و القوم الشّيعيّ, و في كلّ يوم هناك كثير من التّفاجر بينهما.
و من هذه المواقع – يعني المعركة بين الجيش اللبنانيّ و حركة "فتح الإسلام" في شمالي لبنان و المواجهة بين حركة " الفتح" و حركة "الحماس" في فلسطين و المتضاربة في العراق – هيّا ندعوا الله لإتّحاد الشّعبى في نفوس بلادهم من المناطق في الشّرق الأوسط خاصّة و اتّحاد الأمّة الإسلاميّة عموما لأقوم طريق مستقيم – طريق الّذي أنعمه الله سبحانه و تعالى على المسلمين و المسلمات في جميع العالم –. آمين يا ربّ العالمين!.
( أدى مولانا ضياء , المراجع : 1. بي بي سي العربيّة , 2.الأخبار " كومفاس ", العدد : الأحد 27 ماهي 2007 صفحة :21).
0 komentar:
Posting Komentar